صحیح بخاری ۔ جلد دوم ۔ غزوات کا بیان ۔ حدیث 1360

قصہ افک یعنی حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا پر تہمت لگانے کا بیان افک کا لفظ نجس اور نجس کی طرح ہے اور کہتے ہیں اس کو افکھم۔

راوی: عبدالعزیز بن عبداللہ , ابراہیم بن سعد , صالح بن کیسان , ابن شہاب

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الْإِفْکِ مَا قَالُوا وَکُلُّهُمْ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنْ حَدِيثِهَا وَبَعْضُهُمْ کَانَ أَوْعَی لِحَدِيثِهَا مِنْ بَعْضٍ وَأَثْبَتَ لَهُ اقْتِصَاصًا وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْ کُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثَنِي عَنْ عَائِشَةَ وَبَعْضُ حَدِيثِهِمْ يُصَدِّقُ بَعْضًا وَإِنْ کَانَ بَعْضُهُمْ أَوْعَی لَهُ مِنْ بَعْضٍ قَالُوا قَالَتْ عَائِشَةُ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ فَأَيُّهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِي فَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الْحِجَابُ فَکُنْتُ أُحْمَلُ فِي هَوْدَجِي وَأُنْزَلُ فِيهِ فَسِرْنَا حَتَّی إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَتِهِ تِلْکَ وَقَفَلَ دَنَوْنَا مِنْ الْمَدِينَةِ قَافِلِينَ آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ فَمَشَيْتُ حَتَّی جَاوَزْتُ الْجَيْشَ فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِي أَقْبَلْتُ إِلَی رَحْلِي فَلَمَسْتُ صَدْرِي فَإِذَا عِقْدٌ لِي مِنْ جَزْعِ ظَفَارِ قَدْ انْقَطَعَ فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ قَالَتْ وَأَقْبَلَ الرَّهْطُ الَّذِينَ کَانُوا يُرَحِّلُونِي فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ عَلَی بَعِيرِي الَّذِي کُنْتُ أَرْکَبُ عَلَيْهِ وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّي فِيهِ وَکَانَ النِّسَائُ إِذْ ذَاکَ خِفَافًا لَمْ يَهْبُلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ إِنَّمَا يَأْکُلْنَ الْعُلْقَةَ مِنْ الطَّعَامِ فَلَمْ يَسْتَنْکِرْ الْقَوْمُ خِفَّةَ الْهَوْدَجِ حِينَ رَفَعُوهُ وَحَمَلُوهُ وَکُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ فَبَعَثُوا الْجَمَلَ فَسَارُوا وَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ فَجِئْتُ مَنَازِلَهُمْ وَلَيْسَ بِهَا مِنْهُمْ دَاعٍ وَلَا مُجِيبٌ فَتَيَمَّمْتُ مَنْزِلِي الَّذِي کُنْتُ بِهِ وَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُونَ إِلَيَّ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ فِي مَنْزِلِي غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ وَکَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّکْوَانِيُّ مِنْ وَرَائِ الْجَيْشِ فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي فَرَأَی سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي وَکَانَ رَآنِي قَبْلَ الْحِجَابِ فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي فَخَمَّرْتُ وَجْهِي بِجِلْبَابِي وَ وَاللَّهِ مَا تَکَلَّمْنَا بِکَلِمَةٍ وَلَا سَمِعْتُ مِنْهُ کَلِمَةً غَيْرَ اسْتِرْجَاعِهِ وَهَوَی حَتَّی أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَوَطِئَ عَلَی يَدِهَا فَقُمْتُ إِلَيْهَا فَرَکِبْتُهَا فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِي الرَّاحِلَةَ حَتَّی أَتَيْنَا الْجَيْشَ مُوغِرِينَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ وَهُمْ نُزُولٌ قَالَتْ فَهَلَکَ مَنْ هَلَکَ وَکَانَ الَّذِي تَوَلَّی کِبْرَ الْإِفْکِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ قَالَ عُرْوَةُ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ کَانَ يُشَاعُ وَيُتَحَدَّثُ بِهِ عِنْدَهُ فَيُقِرُّهُ وَيَسْتَمِعُهُ وَيَسْتَوْشِيهِ وَقَالَ عُرْوَةُ أَيْضًا لَمْ يُسَمَّ مِنْ أَهْلِ الْإِفْکِ أَيْضًا إِلَّا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ وَمِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ وَحَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ فِي نَاسٍ آخَرِينَ لَا عِلْمَ لِي بِهِمْ غَيْرَ أَنَّهُمْ عُصْبَةٌ کَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَی وَإِنَّ کِبْرَ ذَلِکَ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ قَالَ عُرْوَةُ کَانَتْ عَائِشَةُ تَکْرَهُ أَنْ يُسَبَّ عِنْدَهَا حَسَّانُ وَتَقُولُ إِنَّهُ الَّذِي قَالَ فَإِنَّ أَبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْکُمْ وِقَائُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَاشْتَکَيْتُ حِينَ قَدِمْتُ شَهْرًا وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ فِي قَوْلِ أَصْحَابِ الْإِفْکِ لَا أَشْعُرُ بِشَيْئٍ مِنْ ذَلِکَ وَهُوَ يَرِيبُنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لَا أَعْرِفُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللُّطْفَ الَّذِي کُنْتُ أَرَی مِنْهُ حِينَ أَشْتَکِي إِنَّمَا يَدْخُلُ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُولُ کَيْفَ تِيکُمْ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَذَلِکَ يَرِيبُنِي وَلَا أَشْعُرُ بِالشَّرِّ حَتَّی خَرَجْتُ حِينَ نَقَهْتُ فَخَرَجْتُ مَعَ أُمِّ مِسْطَحٍ قِبَلَ الْمَنَاصِعِ وَکَانَ مُتَبَرَّزَنَا وَکُنَّا لَا نَخْرُجُ إِلَّا لَيْلًا إِلَی لَيْلٍ وَذَلِکَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الْکُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا قَالَتْ وَأَمْرُنَا أَمْرُ الْعَرَبِ الْأُوَلِ فِي الْبَرِّيَّةِ قِبَلَ الْغَائِطِ وَکُنَّا نَتَأَذَّی بِالْکُنُفِ أَنْ نَتَّخِذَهَا عِنْدَ بُيُوتِنَا قَالَتْ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ وَهِيَ ابْنَةُ أَبِي رُهْمِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَأُمُّهَا بِنْتُ صَخْرِ بْنِ عَامِرٍ خَالَةُ أَبِي بَکْرٍ الصِّدِّيقِ وَابْنُهَا مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ الْمُطَّلِبِ فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ بَيْتِي حِينَ فَرَغْنَا مِنْ شَأْنِنَا فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ فِي مِرْطِهَا فَقَالَتْ تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقُلْتُ لَهَا بِئْسَ مَا قُلْتِ أَتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا فَقَالَتْ أَيْ هَنْتَاهْ وَلَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَ قَالَتْ وَقُلْتُ مَا قَالَ فَأَخْبَرَتْنِي بِقَوْلِ أَهْلِ الْإِفْکِ قَالَتْ فَازْدَدْتُ مَرَضًا عَلَی مَرَضِي فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَی بَيْتِي دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ کَيْفَ تِيکُمْ فَقُلْتُ لَهُ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ آتِيَ أَبَوَيَّ قَالَتْ وَأُرِيدُ أَنْ أَسْتَيْقِنَ الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا قَالَتْ فَأَذِنَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لِأُمِّي يَا أُمَّتَاهُ مَاذَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ قَالَتْ يَا بُنَيَّةُ هَوِّنِي عَلَيْکِ فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا کَانَتْ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةً عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا لَهَا ضَرَائِرُ إِلَّا کَثَّرْنَ عَلَيْهَا قَالَتْ فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ أَوَلَقَدْ تَحَدَّثَ النَّاسُ بِهَذَا قَالَتْ فَبَکَيْتُ تِلْکَ اللَّيْلَةَ حَتَّی أَصْبَحْتُ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَکْتَحِلُ بِنَوْمٍ ثُمَّ أَصْبَحْتُ أَبْکِي قَالَتْ وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْيُ يَسْأَلُهُمَا وَيَسْتَشِيرُهُمَا فِي فِرَاقِ أَهْلِهِ قَالَتْ فَأَمَّا أُسَامَةُ فَأَشَارَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالَّذِي يَعْلَمُ مِنْ بَرَائَةِ أَهْلِهِ وَبِالَّذِي يَعْلَمُ لَهُمْ فِي نَفْسِهِ فَقَالَ أُسَامَةُ أَهْلَکَ وَلَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا وَأَمَّا عَلِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يُضَيِّقْ اللَّهُ عَلَيْکَ وَالنِّسَائُ سِوَاهَا کَثِيرٌ وَسَلْ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْکَ قَالَتْ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِيرَةَ فَقَالَ أَيْ بَرِيرَةُ هَلْ رَأَيْتِ مِنْ شَيْئٍ يَرِيبُکِ قَالَتْ لَهُ بَرِيرَةُ وَالَّذِي بَعَثَکَ بِالْحَقِّ مَا رَأَيْتُ عَلَيْهَا أَمْرًا قَطُّ أَغْمِصُهُ غَيْرَ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ تَنَامُ عَنْ عَجِينِ أَهْلِهَا فَتَأْتِي الدَّاجِنُ فَتَأْکُلُهُ قَالَتْ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَوْمِهِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَهُوَ عَلَی الْمِنْبَرِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَنِي عَنْهُ أَذَاهُ فِي أَهْلِي وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَی أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا وَلَقَدْ ذَکَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا وَمَا يَدْخُلُ عَلَی أَهْلِي إِلَّا مَعِي قَالَتْ فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ أَخُو بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ فَقَالَ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْذِرُکَ فَإِنْ کَانَ مِنْ الْأَوْسِ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ وَإِنْ کَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنْ الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أَمْرَکَ قَالَتْ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ الْخَزْرَجِ وَکَانَتْ أُمُّ حَسَّانَ بِنْتَ عَمِّهِ مِنْ فَخِذِهِ وَهُوَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَهُوَ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ قَالَتْ وَکَانَ قَبْلَ ذَلِکَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَکِنْ احْتَمَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَقَالَ لِسَعْدٍ کَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَا تَقْتُلُهُ وَلَا تَقْدِرُ عَلَی قَتْلِهِ وَلَوْ کَانَ مِنْ رَهْطِکَ مَا أَحْبَبْتَ أَنْ يُقْتَلَ فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ سَعْدٍ فَقَالَ لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ کَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ فَإِنَّکَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنْ الْمُنَافِقِينَ قَالَتْ فَثَارَ الْحَيَّانِ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ حَتَّی هَمُّوا أَنْ يَقْتَتِلُوا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ عَلَی الْمِنْبَرِ قَالَتْ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَفِّضُهُمْ حَتَّی سَکَتُوا وَسَکَتَ قَالَتْ فَبَکَيْتُ يَوْمِي ذَلِکَ کُلَّهُ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَکْتَحِلُ بِنَوْمٍ قَالَتْ وَأَصْبَحَ أَبَوَايَ عِنْدِي وَقَدْ بَکَيْتُ لَيْلَتَيْنِ وَيَوْمًا لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَکْتَحِلُ بِنَوْمٍ حَتَّی إِنِّي لَأَظُنُّ أَنَّ الْبُکَائَ فَالِقٌ کَبِدِي فَبَيْنَا أَبَوَايَ جَالِسَانِ عِنْدِي وَأَنَا أَبْکِي فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَأَذِنْتُ لَهَا فَجَلَسَتْ تَبْکِي مَعِي قَالَتْ فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَی ذَلِکَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ قَالَتْ وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِي مُنْذُ قِيلَ مَا قِيلَ قَبْلَهَا وَقَدْ لَبِثَ شَهْرًا لَا يُوحَی إِلَيْهِ فِي شَأْنِي بِشَيْئٍ قَالَتْ فَتَشَهَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَلَسَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ يَا عَائِشَةُ إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْکِ کَذَا وَکَذَا فَإِنْ کُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُکِ اللَّهُ وَإِنْ کُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَتْ فَلَمَّا قَضَی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حَتَّی مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً فَقُلْتُ لِأَبِي أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِّي فِيمَا قَالَ فَقَالَ أَبِي وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لِأُمِّي أَجِيبِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا قَالَ قَالَتْ أُمِّي وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لَا أَقْرَأُ مِنْ الْقُرْآنِ کَثِيرًا إِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ لَقَدْ سَمِعْتُمْ هَذَا الْحَدِيثَ حَتَّی اسْتَقَرَّ فِي أَنْفُسِکُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ فَلَئِنْ قُلْتُ لَکُمْ إِنِّي بَرِيئَةٌ لَا تُصَدِّقُونِي وَلَئِنْ اعْتَرَفْتُ لَکُمْ بِأَمْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي مِنْهُ بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّي فَوَاللَّهِ لَا أَجِدُ لِي وَلَکُمْ مَثَلًا إِلَّا أَبَا يُوسُفَ حِينَ قَالَ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَی مَا تَصِفُونَ ثُمَّ تَحَوَّلْتُ وَاضْطَجَعْتُ عَلَی فِرَاشِي وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي حِينَئِذٍ بَرِيئَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ مُبَرِّئِي بِبَرَائَتِي وَلَکِنْ وَاللَّهِ مَا کُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ مُنْزِلٌ فِي شَأْنِي وَحْيًا يُتْلَی لَشَأْنِي فِي نَفْسِي کَانَ أَحْقَرَ مِنْ أَنْ يَتَکَلَّمَ اللَّهُ فِيَّ بِأَمْرٍ وَلَکِنْ کُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ بِهَا فَوَاللَّهِ مَا رَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسَهُ وَلَا خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ حَتَّی أُنْزِلَ عَلَيْهِ فَأَخَذَهُ مَا کَانَ يَأْخُذُهُ مِنْ الْبُرَحَائِ حَتَّی إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِنْ الْعَرَقِ مِثْلُ الْجُمَانِ وَهُوَ فِي يَوْمٍ شَاتٍ مِنْ ثِقَلِ الْقَوْلِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ قَالَتْ فَسُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَضْحَکُ فَکَانَتْ أَوَّلَ کَلِمَةٍ تَکَلَّمَ بِهَا أَنْ قَالَ يَا عَائِشَةُ أَمَّا اللَّهُ فَقَدْ بَرَّأَکِ قَالَتْ فَقَالَتْ لِي أُمِّي قُومِي إِلَيْهِ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَا أَقُومُ إِلَيْهِ فَإِنِّي لَا أَحْمَدُ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَتْ وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی إِنَّ الَّذِينَ جَائُوا بِالْإِفْکِ عُصْبَةٌ مِنْکُمْ الْعَشْرَ الْآيَاتِ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا فِي بَرَائَتِي قَالَ أَبُو بَکْرٍ الصِّدِّيقُ وَکَانَ يُنْفِقُ عَلَی مِسْطَحِ بْنِ أُثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ وَفَقْرِهِ وَاللَّهِ لَا أُنْفِقُ عَلَی مِسْطَحٍ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ الَّذِي قَالَ لِعَائِشَةَ مَا قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْکُمْ إِلَی قَوْلِهِ غَفُورٌ رَحِيمٌ قَالَ أَبُو بَکْرٍ الصِّدِّيقُ بَلَی وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي فَرَجَعَ إِلَی مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي کَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ وَقَالَ وَاللَّهِ لَا أَنْزِعُهَا مِنْهُ أَبَدًا قَالَتْ عَائِشَةُ وَکَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِي فَقَالَ لِزَيْنَبَ مَاذَا عَلِمْتِ أَوْ رَأَيْتِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِلَّا خَيْرًا قَالَتْ عَائِشَةُ وَهِيَ الَّتِي کَانَتْ تُسَامِينِي مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالْوَرَعِ قَالَتْ وَطَفِقَتْ أُخْتُهَا حَمْنَةُ تُحَارِبُ لَهَا فَهَلَکَتْ فِيمَنْ هَلَکَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَهَذَا الَّذِي بَلَغَنِي مِنْ حَدِيثِ هَؤُلَائِ الرَّهْطِ ثُمَّ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ وَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي قِيلَ لَهُ مَا قِيلَ لَيَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا کَشَفْتُ مِنْ کَنَفِ أُنْثَی قَطُّ قَالَتْ ثُمَّ قُتِلَ بَعْدَ ذَلِکَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

عبدالعزیز بن عبداللہ، ابراہیم بن سعد، صالح بن کیسان، ابن شہاب سے روایت کرتے ہں انہوں نے کہا کہ مجھ سے عروہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ بن زبیر، سعید بن مسیب، علقمہ بن وقاص، عبیداللہ بن عبداللہ بن عتبہ بن مسعود نے حدیث بیان کی کہ ان چاروں نے حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا زوجہ محترمہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کے خلاف اس تہمت کا قصہ بیان کیا اور ان میں سے ہر ایک اس حدیث کا ایک ایک ٹکڑا روایت کرتے ہیں اور بعض کو بعض سے یہ حدیث زیادہ یاد تھی اور بیان کرنے میں بہت صحیح تھے۔ میں نے ہر ایک کی حدیث جو انہوں نے مجھ سے بیان کی یاد رکھی ہے چنانچہ یہ چاروں حضرات بیان کرتے ہیں کہ حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا فرماتی ہیں کہ رسول اکرم صلی اللہ علیہ وسلم جب کسی سفر پر جانے کا قصد فرماتے تھے ازواج مطہرات کے درمیان قرعہ ڈالتے تھے جس کا نام قرعہ میں نکلتا اس کو ساتھ لے جاتے تھے ایک مرتبہ قرعہ میں میرا نام آیا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم مجھے اپنے ہمراہ لے گئے یہ وقت وہ تھا جب کہ پردہ کی آیات نازل ہو چکی تھیں چنانچہ میں پردہ کے ساتھ اونٹ کے ہودے میں سوار کرائی جاتی تھی اور اتاری جاتی تھی غرض کہ جب ہم رسالت مآب صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ جنگ سے فارغ ہو کر واپس لوٹے اور مدینہ منورہ کے قریب پہنچ گئے تو رات کو آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے چلنے کا حکم دیا تو میں رفع حاجت کی غرض سے گئی اور لشکر سے دور نکل گئی واپس آئی اور جب سوار ہونے کے لئے اپنی سواری کے قریب آئی تو کیا دیکھتی ہوں کہ میرا ہار جو خزف یمنی کا تھا وہ کہیں ٹوٹ کر گر پڑا ہے میں فوراً واپس لوٹی اور ہار تلاش کرنے لگی اس میں مجھے دیر ہوگئی جن لوگوں کے سپرد مجھے ہو دے پر سوار کرنے کا کام تھا انہوں نے ہودے کو اٹھا کر اونٹ پر رکھ دیا اور سمجھے کہ شاید میں اپنے ہودے میں بیٹھی ہوں اس زمانہ میں عورتیں ہلکی ہوتی تھیں کیونکہ غذا سادی اور غیر مرغن کھائی جاتی تھی اس لئے ہودہ اٹھانے والوں کو کچھ پتہ نہیں چلا دوسرے میں بہت کمسن بھی تھی اس کے بعد وہ سب اونٹ لے کر چل دیئے۔ مجھے ہار اس وقت ملا جب کہ لشکر اپنے مقام سے روانہ ہو چکا تھا میں اپنی جگہ پر بیٹھ گئی اس خیال سے کہ جب لوگوں کو میرے رہ جانے کی خبر ہوگی تو وہ ضرور تلاش کرنے کی غرض سے واپس آئیں گے میں بیٹھے بیٹھے سو گئی۔ صفوان بن معطل سلمی جو بعد کو ذکوانی کے نام سے مشہور ہوئے وہ لشکر کے پیچھے پیچھے رہا کرتے تھے تاکہ گری پڑی چیزیں اٹھاتے ہوئے آئیں وہ صبح کو جب قریب پہنچے تو مجھے سوتا ہوا دیکھ کر پہچان لیا کیونکہ وہ پردہ سے پہلے مجھے دیکھ چکے تھے۔ اس نے زور سے انا للہ وانا الیہ راجعون پڑھا تو میری آنکھ کھل گئی اور میں نے اپنی چادر سے اپنا منہ چھپا لیا اللہ کی قسم! ہم دونوں نے کوئی بات نہیں کی اور نہ میں نے سوائے انا للہ کے کوئی بات اس سے سنی۔ صفوان نے اپنی سواری سے اتر کر اس کے دست و پا کو باندھ دیا اور میں اس پر بیٹھ گئی صفوان آگے آگے اونٹ کو کھینچتا ہوا چلا اور ہم دوپہر کے قریب شدت کی گرمی میں لشکر میں پہنچ گئے اور وہ سب ٹھہرے ہوئے تھے۔ پھر جسے تہمت لگا کر ہلاک ہونا تھا وہ ہلاک ہوا۔ اور جو سب سے زیادہ محرک اس حرکت بہتان کا ہوا وہ منافقوں کے سردار عبداللہ بن ابی بن سلول تھا عروہ کہتے ہیں مجھے معلوم ہوا ہے کہ عبداللہ بن ابی بن سلول کے پاس جب افک کا ذکر ہوتا تھا تو وہ اس کا اقرار کرتا تھا اور اس کو سنتا اور بیان کرتا تھا عروہ کہتے ہیں کہ بہتان لگانے والوں میں حضرت حسان بن ثابت رضی اللہ تعالیٰ عنہ، مسطح بن اثاثہ اور حمنہ بنت جحش کے علاوہ کوئی بیان نہیں کیا گیا باقی کا مجھے کوئی علم نہیں ہے۔ مگر ان کی ایک جماعت ہے جس کے متعلق اللہ تبارک و تعالیٰ نے فرمایا ہے والذی تو لی کبرہ منھم لہ عذاب الیم یعنی جو ان کا سر غنہ ہے اس کے لئے درد ناک عذاب ہے اور ان سب کا بڑا یہ ہی ( عبداللہ بن ابی بن سلول) ہے عروہ کہتے ہیں کہ اگرچہ حضرت حسان رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے تہمت لگائی تھی مگر حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا ان کو برا کہنا پسند نہیں کرتی تھیں اس لئے کہ یہ شعر حسان رضی اللہ تعالیٰ عنہ ہی نے کہا ہے۔ میرا باپ دادا اور میری عزت و آبرو سب محمد (صلی اللہ علیہ وسلم) کی عزت کا بچاؤ ہیں حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا فرماتی ہیں کہ میں مدینہ میں ایک مہینہ تک بیمار رہی اور لوگوں میں تہمت کے متعلق بات چیت ہوتی رہی اور میرا شک بڑھتا رہا اور قدرے اس وجہ سے زور پیدا ہوتا رہا کہ میں نے آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کو اس بیماری میں پہلے کی طرح مہربان نہیں دیکھا آپ صلی اللہ علیہ وسلم اندر تشریف لاتے اور صرف اتنا دریافت کرکے چلے جاتے کہ اب تم کیسی ہو؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے اس طرزعمل سے میری بیماری میں کچھ اضافہ ہوتا تھا مجھے اس طوفان کی کوئی خبر نہیں تھی غرض جب مجھے کچھ صحت ہوئی تو میں مسطح کی ماں کے ساتھ رفع حاجت کے لئے گئی اور ہم ہمیشہ راتوں کو جایا کرتے تھے ایک رات کو جاتے پھر دوسری رات کو جاتے یہ اس وقت کی بات ہے جب کہ ہمارے گھروں کے قریب بیت الخلاء نہیں بنے تھے اور ہم عربوں کی عادت قدیمہ کی طرح اس کام کے لئے جنگل ہی میں جایا کرتے تھے کیونکہ گھروں میں بیت الخلاء کے بنانے سے ہم کو تکلیف رہتی ہے میں اور مسطح کی ماں جو کہ ابورہم بن عبدالمطلب بن عبدمناف کی بیٹی تھی اور اس کی ماں صخر بن عامر کی بیٹی تھی اور وہ میرے والد حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کی خالہ تھیں اور مسطح بن اثاثہ بن عباد بن مطلب اس کا بیٹا تھا ہم اس کے ساتھ گئے جب دونوں فارغ ہو کر لوٹے تو اس کا پیر راستہ میں چادر میں الجھا اور وہ گر پڑی اور مسطح کو برا کہا میں نے کہا ارے تم مسطح کو برا کہتی ہو وہ تو جنگ بدر میں شریک تھا اس نے کہا اے اللہ کی بندی! تم نے مسطح کی بات نہیں سنی میں نے کہا کیا بات؟ تو اس نے وہ بات بیان کی یہ سن کر میری بیماری دگنی ہوگئی میں گھر آئی اور پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم گھر میں آئے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے دور ہی سے سلام علیک کے بعد مجھ سے پوچھا اور فرمایا کیسی ہو؟ میں نے عرض کیا مجھے میرے ماں باپ کے گھر جانے کی اجازت دے دیجئے میرا خیال تھا کہ میں ان کے پاس پہنچ کر اس بات کی تحقیق کرلوں آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اجازت عطا کردی میں گھر آئی اور اپنی ماں سے کہا ماں یہ لوگ کیا باتیں کر رہے ہیں؟ انہوں نے جواب دیا بیٹی تم اس کا بالکل مت غم کرو یہ تو شروع سے ہوتا چلا آیا ہے کہ جب کسی خوبصورت عورت کی سوکنیں ہوتی ہیں اور شوہر کو اس سے کچھ زیادہ محبت ہوتی ہے تو اس قسم کے فریب نکلتے رہتے ہیں میں نے کہا سبحان اللہ! لوگ ایسی باتیں منہ سے نکالنے لگے خیر میں رات بھر روتی رہی اور صبح ہوگئی نہ آنسو تھمے اور نہ نیند آئی اس کے بعد آپ رضی اللہ تعالیٰ عنہ فرماتی ہیں کہ جب وحی الٰہی آنے میں دیر لگی تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے حضرت علی رضی اللہ تعالیٰ عنہ اور اسامہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ کو بلایا اور اس معاملہ میں مشورہ کیا اسامہ جوا زواج مطہرات کی پاک دامنی سے واقف تھا کہنے لگا یا رسول اللہ! حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی بیوی ہیں اپنے پاس ہی رکھئے میں ان میں کوئی برائی نہیں دیکھتا۔ وہ نیک اور پاک دامن ہیں پھر حضرت علی رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے پوچھا انہوں نے عرض کیا یا رسول اللہ! آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے لئے عورتوں کی کیا کمی ہے اور بھی بہت عورتیں موجود ہیں آپ صلی اللہ علیہ وسلم بریرہ خادمہ سے دریافت کیجئے وہ سب قصہ بیان کردے گی۔ حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا  فرماتی ہیں کہ پھر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے بریرہ کو طلب کیا اور فرمایا اے بریرہ! عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کی کوئی بے جا بات اگر تجھے معلوم ہو اور دیکھی ہو تو اس کو بیان کر۔ بریرہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے جواب دیا اس اللہ قدوس کی قسم! جس نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو رسول بنا کر مبعوث فرمایا میں نے حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا میں کوئی ایسی بات نہیں دیکھی کہ میں اس تہمت کی تصدیق کرسکوں ہاں وہ نہایت کمسن لڑکی ہے اور اس کے بھولے پن کی یہ حالت ہے کہ آٹا گوندھ کر سوجاتی ہے اور بکری آکر کھاجاتی ہے۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم بریرہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ کی بات سن کر کھڑے ہو گئے اور منبر پر آکر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے عبداللہ بن ابی سلول کے متعلق فرمایا مسلمانو! اس شخص سے کون بدلہ لیتا ہے جس نے میری بی بی پر الزام لگایا ہے اور اس بدنامی کو مجھ تک لایا ہے اللہ کی قسم! میں اپنی بی بی کو نیک اور پاک دامن ہی سمجھتا ہوں اور جس غریب کو اس اتہام میں شریک کر رہے ہیں اس کو اچھا آدمی سمجھتا ہوں کبھی میری غیر موجودگی میں میری بی بی کے پاس نہیں گیا یہ کلام سنتے ہی سعد بن معاذ قبیلہ بنی شہل کے کھڑے ہوئے اور عرض کیا یا رسول اللہ! میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے اس حکم کی تعمیل کرتا ہوں۔ اگر یہ شخص میرے قبیلہ کا ہے تو بھی اس کی گردن مار کر حاضر کرتا ہوں اور اگر یہ ہمارے بھائیوں خزرج قبیلہ سے ہے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم جو حکم دیں گے اس پر عمل کیا جائے گا حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا فرماتی ہیں یہ سن کر قبیلہ خزرج کا ایک شخص کھڑا ہوا جس کی ماں حسان کی چچا زاد بہن ہوتی تھی اور اس کے قبیلہ کی تھی اس کا نام سعد بن عبادہ تھا اور وہ خزرج کا سردار تھا کھڑا ہوا اور کہنے لگا واللہ تو جھوٹا ہے اور کبھی اس کو نہیں مار سکتا اور نہ تیری مجال ہے کہ تو اس کو مارے اور اگر وہ تیری قوم کا ہوتا تو کبھی تو اس کا قتل کرنا گوارہ نہ کرتا یہ سن کر اسید بن حضیر کھڑے ہو کر کہنے لگے اور اسید، سعد بن معاذ کے چچا زاد بھائی تھے اللہ کی قسم! ہم اس کو ضرور قتل کریں گے تو منافق ہے اور منافقوں کی حمایت کرتا ہے۔ حالانکہ یہ شخص پہلے نیک تھا مگر اب قوم کی پج کر رہا تھا۔ حضرت عائشہ فرماتی ہیں کہ اس گفتگو کے بعد اوس اور خزرج دونوں قبیلوں کے لوگ کھڑے ہو گئے اور لڑنے پر مستعد نظر آنے لگے رسول اکرم صلی اللہ علیہ وسلم منبر سے ان کو خاموش کر رہے تھے۔ آخر وہ خاموش ہو گئے حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا  فرماتی ہیں کہ میں تمام دن روتی رہی نہ آنسو تھمے اور نہ نیند آتی تھی اور میرے ماں باپ بھی کبیدہ خاطر تھے۔ میں دو دن رات برابر روتی رہی نہ آنسو تھمے اور نہ نیند آئی اور میں سمجھنے لگی کہ اب میرا کلیجہ پھٹ جائے گا ماں باپ میرے پاس موجود تھے۔ اتنے میں انصار کی ایک عورت اجازت لے کر میرے پاس آئی اور وہ بھی رونے لگی۔ مجھے اس کا نام معلوم نہیں ہو سکا آخر حضور اکرم صلی اللہ علیہ وسلم اندر تشریف لائے اور سلام کے بعد میرے پاس بیٹھ گئے ورنہ ابھی تک اس دن سے پہلے آپ صلی اللہ علیہ وسلم پاس نہیں بیٹھے تھے۔ تہمت کے بعد ایک مہینہ تک آپ صلی اللہ علیہ وسلم ٹھہرے رہے اور میرے بارے میں کوئی وحی آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس نہیں آئی۔ حضرت عائشہ فرماتی ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم بیٹھ گئے کلمہ شہادت پڑھا اور اس کے بعد فرمایا اے عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا! مجھے تمہاری نسبت اس قسم کی اطلاع ملی ہے۔ اگر تم بے گناہ ہو تو اللہ تعالیٰ عنقریب تمہاری پاک دامنی ظاہر فرما دے گا۔ اگر تم سے کوئی گناہ ہوگیا ہے تو اللہ سے توبہ کرو اور مغفرت چاہو اس لئے کہ بندہ اگر اپنے گناہ کا اقرار کر لے اور پھر توبہ کرے تو اللہ تعالیٰ بخش دیتا ہے رسول اکرم صلی اللہ علیہ وسلم جب اپنی بات ختم فرما چکے تو حضرت عائشہ کہتی ہیں کہ میرے آنسو فورا بند ہو گئے اور ایک قطرہ بھی نہیں رہا پھر میں نے اپنے والد سے کہا کہ رسول پاک صلی اللہ علیہ وسلم کی بات کا جواب دو۔ انہوں نے کہا اللہ کی قسم! میری سمجھ میں نہیں آتا کہ میں کیا جواب دوں۔ پھر میں نے اپنی والدہ سے کہا کہ آپ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو جواب دیجئے۔ مگر انہوں نے بھی مجھے یہی جواب دے دیا۔ جب میں نے ان کو جواب سے عاجز دیکھا تو خود ہی جواب دینا شروع کیا۔ حالانکہ میں اس وقت کم عمر تھی اور قرآن بھی بہت کم جانتی تھی۔ میں نے کہا اللہ کی قسم! آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس بات کو سنا اور وہ بات آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے دل میں جم گئی اور میری طرف سے شبہ پیدا ہوگیا اب اگر میں اپنی بے گناہی بھی بیان کروں تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم مجھے سچا نہیں جانیں گے۔ ہاں اگر میں گناہ کا اقرار کرلوں اور میں حقیقت میں اس سے پاک ہوں تو آپ مانیں گے اللہ گواہ ہے اب میری اور آپ کی وہی حالت ہے جو یوسف کے والد (یعقوب) کی تھی عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا نے کہا (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَی مَا تَصِفُونَ) اب یہی بہتر ہے کہ اچھی طرح صبر کیا جائے یہ کہہ کر میں نے منہ گھمالیا اور بستر پر خاموش لیٹ گئی کیونکہ مجھے یقین تھا کہ اللہ خوب جانتا ہے کہ میں بے گناہ ہوں اور وہ میری بے گناہی کو ظاہر کردے گا مگر مجھے یہ خیال نہ تھا کہ میرے معاملہ میں قرآن کی کوئی آیت نازل کی جائے گی اور پھر وہ قیامت تک پڑھی جائیں گی کیونکہ میں اپنی حیثیت اتنی نہ سمجھتی تھی کہ اللہ تعالیٰ میرے متعلق کلام فرمائے گا ہاں یہ امید تھی کہ رسول پاک صلی اللہ علیہ وسلم کو خواب میں میرے متعلق کچھ معلوم ہوجائے گا جس سے میری بے گناہی ثابت ہوجائے گی اس کے بعد رسول اکرم صلی اللہ علیہ وسلم اپنی جگہ سے اٹھے بھی نہ تھے نہ کوئی گھر کا آدمی باہر گیا تھا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر وحی کی حالت طاری ہوگئی جیسا کہ وحی کے وقت ہوا کرتی تھی یہ سختی اس کلام کے وزن کی وجہ سے ہوتی تھی جو آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر اترتا تھا کہ سردی کے ایام میں بھی جسم مبارک سے پسینہ ٹپکنے لگتا تھا غرض جب وحی کی حالت گزر چکی آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے تبسم فرمایا اور سب سے پہلی یہ بات فرمائی کہ عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا، اللہ نے تمہاری پاک دامنی بیان فرمادی میری ماں نے فوراً مجھے کہا کہ اٹھو آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کا شکریہ ادا کرو۔ میں نے کہا اللہ کی قسم! میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا شکریہ ادا نہیں کروں گی بلکہ اپنے پروردگار کا شکریہ ادا کروں گی اور اللہ تعالیٰ نے یہ دس آیات اس باب میں نازل فرمائیں (إِنَّ الَّذِينَ جَائُوا بِالْإِفْکِ عُصْبَةٌ مِنْکُمْ الی اٰخرہ) یعنی جن لوگوں نے تمہارے اوپر یہ بہتان اٹھایا ہے آخر تک اور میرے رب نے میری بے گناہی کو ظاہر فرمادیا حضرت ابوبکر صدیق رضی اللہ تعالیٰ عنہ جو رشتہ دار کی غربت کی وجہ سے مسطح کے ساتھ کچھ سلوک کیا کرتے تھے انہوں نے مسطح کے متعلق یہ سوچا تھا کہ اب میں ان کے ساتھ کوئی بھلائی نہیں کروں گا کیونکہ اس نے عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کو اس طرح متہم کیا ہے چنانچہ اللہ تعالیٰ نے یہ آیت نازل فرمائی (ترجمہ) جو لوگ تم میں بزرگ اور صاحب فضل ہیں وہ اس طرح قسم نہ کھائیں اس کے بعد حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کہنے لگے کہ میں تو خوش ہوں کہ اللہ مجھے بخش دے اور پھر وہ مسطح سے جو سلوک کیا کرتے تھے وہ جاری کردیا اور کہنے لگے واللہ میں اس سلسلہ کو کبھی بند نہ کروں گا۔ حضرت عائشہ فرماتی ہیں کہ حضور اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے تہمت کے ایام میں ام المومنین زینب سے جو میری سوکن ہیں میرا حال دریافت کیا کہ تم عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کو کیسا جانتی ہو اور تم نے ان کو کیسا پایا۔ انہوں نے عرض کیا یا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم میں اپنے کان اور اپنی آنکھوں کو محفوظ رکھتی ہوں (برائی وغیرہ سے) واللہ میں تو عائشہ کو نیک اور بہتر ہی سمجھتی ہوں حضرت عائشہ فرماتی ہیں کہ حضور اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کی ازواج میں زینب میرے برابر کی تھیں۔ اللہ نے ان کی نیکی کی وجہ سے ان کو محفوظ رکھا مگر ان کی بہن حمنہ نے لڑائی شروع کردی اور وہ بھی تہمت لگانے والوں کے ہمراہ ہلاک ہوگئیں، ابن شہاب کا قول ہے کہ یہ حدیث چار آدمیوں سے مجھے پہنچی عروہ، سعید، علقمہ، عبیداللہ۔ عروہ نے یہ بھی کہا کہ حضرت عائشہ بیان کرتی تھیں کہ واللہ جس شخص سے مجھے متہم کیا گیا تھا یعنی صفوان بن معطل وہ ان باتوں کو سن کر تعجب کرتا اور سبحان اللہ کہتا اور کہتا اس اللہ کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے! میں نے تو کبھی کسی عورت کا سر بھی نہیں کھولا (جماع کیسا) حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا فرماتی ہیں اس کے بعد وہ (صفوان) اللہ کی راہ میں شہید ہوگئے۔

Narrated 'Aisha:
Whenever Allah's Apostle intended to go on a journey, he used to draw lots amongst his wives, and Allah's Apostle used to take with him the one on whom lot fell. He drew lots amongst us during one of the Ghazwat which he fought. The lot fell on me and so I proceeded with Allah's Apostle after Allah's order of veiling (the women) had been revealed. I was carried (on the back of a camel) in my howdah and carried down while still in it (when we came to a halt). So we went on till Allah's Apostle had finished from that Ghazwa of his and returned.
When we approached the city of Medina he announced at night that it was time for departure. So when they announced the news of departure, I got up and went away from the army camps, and after finishing from the call of nature, I came back to my riding animal. I touched my chest to find that my necklace which was made of Zifar beads (i.e. Yemenite beads partly black and partly white) was missing. So I returned to look for my necklace and my search for it detained me. (In the meanwhile) the people who used to carry me on my camel, came and took my howdah and put it on the back of my camel on which I used to ride, as they considered that I was in it. In those days women were light in weight for they did not get fat, and flesh did not cover their bodies in abundance as they used to eat only a little food. Those people therefore, disregarded the lightness of the howdah while lifting and carrying it; and at that time I was still a young girl. They made the camel rise and all of them left (along with it). I found my necklace after the army had gone.
Then I came to their camping place to find no call maker of them, nor one who would respond to the call. So I intended to go to the place where I used to stay, thinking that they would miss me and come back to me (in my search). While I was sitting in my resting place, I was overwhelmed by sleep and slept. Safwan bin Al-Muattal As-Sulami Adh-Dhakwani was behind the army. When he reached my place in the morning, he saw the figure of a sleeping person and he recognized me on seeing me as he had seen me before the order of compulsory veiling (was prescribed). So I woke up when he recited Istirja' (i.e. "Inna lillahi wa inna llaihi raji'un") as soon as he recognized me. I veiled my face with my head cover at once, and by Allah, we did not speak a single word, and I did not hear him saying any word besides his Istirja'. He dismounted from his camel and made it kneel down, putting his leg on its front legs and then I got up and rode on it. Then he set out leading the camel that was carrying me till we overtook the army in the extreme heat of midday while they were at a halt (taking a rest). (Because of the event) some people brought destruction upon themselves and the one who spread the Ifk (i.e. slander) more, was 'Abdullah bin Ubai Ibn Salul."
(Urwa said, "The people propagated the slander and talked about it in his (i.e. 'Abdullah's) presence and he confirmed it and listened to it and asked about it to let it prevail." Urwa also added, "None was mentioned as members of the slanderous group besides ('Abdullah) except Hassan bin Thabit and Mistah bin Uthatha and Hamna bint Jahsh along with others about whom I have no knowledge, but they were a group as Allah said. It is said that the one who carried most of the slander was 'Abdullah bin Ubai bin Salul." Urwa added, "'Aisha disliked to have Hassan abused in her presence and she used to say, 'It was he who said: My father and his (i.e. my father's) father and my honor are all for the protection of Muhammad's honor from you.").
'Aisha added, "After we returned to Medina, I became ill for a month. The people were propagating the forged statements of the slanderers while I was unaware of anything of all that, but I felt that in my present ailment, I was not receiving the same kindness from Allah's Apostle as I used to receive when I got sick. (But now) Allah's Apostle would only come, greet me and say,' How is that (lady)?' and leave. That roused my doubts, but I did not discover the evil (i.e. slander) till I went out after my convalescence, I went out with Um Mistah to Al-Manasi' where we used to answer the call of nature and we used not to go out (to answer the call of nature) except at night, and that was before we had latrines near our houses. And this habit of our concerning evacuating the bowels, was similar to the habits of the old 'Arabs living in the deserts, for it would be troublesome for us to take latrines near our houses. So I and Um Mistah who was the daughter of Abu Ruhm bin Al-Muttalib bin Abd Manaf, whose mother was the daughter of Sakhr bin 'Amir and the aunt of Abu Bakr As-Siddiq and whose son was Mistah bin Uthatha bin 'Abbas bin Al-Muttalib, went out. I and Um Mistah returned to my house after we finished answering the call of nature. Um Mistah stumbled by getting her foot entangled in her covering sheet and on that she said, 'Let Mistah be ruined!' I said, 'What a hard word you have said. Do you abuse a man who took part in the battle of Badr?' On that she said, 'O you Hantah! Didn't you hear what he (i.e. Mistah) said? 'I said, 'What did he say?'
Then she told me the slander of the people of Ifk. So my ailment was aggravated, and when I reached my home, Allah's Apostle came to me, and after greeting me, said, 'How is that (lady)?' I said, 'Will you allow me to go to my parents?' as I wanted to be sure about the news through them. Allah's Apostle allowed me (and I went to my parents) and asked my mother, 'O mother! What are the people talking about?' She said, 'O my daughter! Don't worry, for scarcely is there a charming woman who is loved by her husband and whose husband has other wives besides herself that they (i.e. women) would find faults with her.' I said, 'Subhan-Allah! (I testify the uniqueness of Allah). Are the people really talking in this way?' I kept on weeping that night till dawn I could neither stop weeping nor sleep then in the morning again, I kept on weeping. When the Divine Inspiration was delayed.
Allah's Apostle called 'Ali bin Abi Talib and Usama bin Zaid to ask and consult them about divorcing me. Usama bin Zaid said what he knew of my innocence, and the respect he preserved in himself for me. Usama said, '(O Allah's Apostle!) She is your wife and we do not know anything except good about her.' 'Ali bin Abi Talib said, 'O Allah's Apostle! Allah does not put you in difficulty and there are plenty of women other than she, yet, ask the maid-servant who will tell you the truth.' On that Allah's Apostle called Barira (i.e. the maid-servant) and said, 'O Barira! Did you ever see anything which aroused your suspicion?' Barira said to him, 'By Him Who has sent you with the Truth. I have never seen anything in her (i.e. Aisha) which I would conceal, except that she is a young girl who sleeps leaving the dough of her family exposed so that the domestic goats come and eat it.'
So, on that day, Allah's Apostle got up on the pulpit and complained about 'Abdullah bin Ubai (bin Salul) before his companions, saying, 'O you Muslims! Who will relieve me from that man who has hurt me with his evil statement about my family? By Allah, I know nothing except good about my family and they have blamed a man about whom I know nothing except good and he used never to enter my home except with me.' Sad bin Mu'adh the brother of Banu 'Abd Al-Ashhal got up and said, 'O Allah's Apostle! I will relieve you from him; if he is from the tribe of Al-Aus, then I will chop his head off, and if he is from our brothers, i.e. Al-Khazraj, then order us, and we will fulfill your order.' On that, a man from Al-Khazraj got up. Um Hassan, his cousin, was from his branch tribe, and he was Sad bin Ubada, chief of Al-Khazraj. Before this incident, he was a pious man, but his love for his tribe goaded him into saying to Sad (bin Mu'adh). 'By Allah, you have told a lie; you shall not and cannot kill him. If he belonged to your people, you would not wish him to be killed.'
On that, Usaid bin Hudair who was the cousin of Sad (bin Mu'adh) got up and said to Sad bin 'Ubada, 'By Allah! You are a liar! We will surely kill him, and you are a hypocrite arguing on the behalf of hypocrites.' On this, the two tribes of Al-Aus and Al Khazraj got so much excited that they were about to fight while Allah's Apostle was standing on the pulpit. Allah's Apostle kept on quietening them till they became silent and so did he. All that day I kept on weeping with my tears never ceasing, and I could never sleep.
In the morning my parents were with me and I wept for two nights and a day with my tears never ceasing and I could never sleep till I thought that my liver would burst from weeping. So, while my parents were sitting with me and I was weeping, an Ansari woman asked me to grant her admittance. I allowed her to come in, and when she came in, she sat down and started weeping with me. While we were in this state, Allah's Apostle came, greeted us and sat down. He had never sat with me since that day of the slander. A month had elapsed and no Divine Inspiration came to him about my case. Allah's Apostle then recited Tashah-hud and then said, 'Amma Badu, O 'Aisha! I have been informed so-and-so about you; if you are innocent, then soon Allah will reveal your innocence, and if you have committed a sin, then repent to Allah and ask Him for forgiveness for when a slave confesses his sins and asks Allah for forgiveness, Allah accepts his repentance.'
When Allah's Apostle finished his speech, my tears ceased flowing completely that I no longer felt a single drop of tear flowing. I said to my father, 'Reply to Allah's Apostle on my behalf concerning what he has said.' My father said, 'By Allah, I do not know what to say to Allah's Apostle .' Then I said to my mother, 'Reply to Allah's Apostle on my behalf concerning what he has said.' She said, 'By Allah, I do not know what to say to Allah's Apostle.' In spite of the fact that I was a young girl and had a little knowledge of Quran, I said, 'By Allah, no doubt I know that you heard this (slanderous) speech so that it has been planted in your hearts (i.e. minds) and you have taken it as a truth. Now if I tell you that I am innocent, you will not believe me, and if confess to you about it, and Allah knows that I am innocent, you will surely believe me. By Allah, I find no similitude for me and you except that of Joseph's father when he said, '(For me) patience in the most fitting against that which you assert; it is Allah (Alone) Whose Help can be sought.' Then I turned to the other side and lay on my bed; and Allah knew then that I was innocent and hoped that Allah would reveal my innocence. But, by Allah, I never thought that Allah would reveal about my case, Divine Inspiration, that would be recited (forever) as I considered myself too unworthy to be talked of by Allah with something of my concern, but I hoped that Allah's Apostle might have a dream in which Allah would prove my innocence. But, by Allah, before Allah's Apostle left his seat and before any of the household left, the Divine inspiration came to Allah's Apostle.
So there overtook him the same hard condition which used to overtake him, (when he used to be inspired Divinely). The sweat was dropping from his body like pearls though it was a wintry day and that was because of the weighty statement which was being revealed to him. When that state of Allah's Apostle was over, he got up smiling, and the first word he said was, 'O 'Aisha! Allah has declared your innocence!' Then my Mother said to me, 'Get up and go to him (i.e. Allah's Apostle). I replied, 'By Allah, I will not go to him, and I praise none but Allah. So Allah revealed the ten Verses:– "Verily! They who spread the slander Are a gang, among you…………." (24.11-20)
Allah revealed those Quranic Verses to declare my innocence. Abu Bakr As-Siddiq who used to disburse money for Mistah bin Uthatha because of his relationship to him and his poverty, said, 'By Allah, I will never give to Mistah bin Uthatha anything after what he has said about Aisha.' Then Allah revealed:–
"And let not those among you who are good and wealthy swear not to give (any sort of help) to their kinsmen, those in need, and those who have left their homes for Allah's cause, let them pardon and forgive. Do you not love that Allah should forgive you? And Allah is oft-Forgiving Most Merciful." (24.22)
Abu Bakr As-Siddiq said, 'Yes, by Allah, I would like that Allah forgive me.' and went on giving Mistah the money he used to give him before. He also added, 'By Allah, I will never deprive him of it at all.'
Aisha further said:." Allah's Apostle also asked Zainab bint Jahsh (i.e. his wife) about my case. He said to Zainab, 'What do you know and what did you see?" She replied, "O Allah's Apostle! I refrain from claiming falsely that I have heard or seen anything. By Allah, I know nothing except good (about 'Aisha).' From amongst the wives of the Prophet Zainab was my peer (in beauty and in the love she received from the Prophet) but Allah saved her from that evil because of her piety. Her sister Hamna, started struggling on her behalf and she was destroyed along with those who were destroyed. The man who was blamed said, 'Subhan-Allah! By Him in Whose Hand my soul is, I have never uncovered the cover (i.e. veil) of any female.' Later on the man was martyred in Allah's Cause."

یہ حدیث شیئر کریں